التدريب ليس "محطة وصول" بل "رحلة شيقة"! فلسفتنا في نقطة تحول

أصدقاءنا الأعزاء، ايش اللي يجي ببالكم لما تسمعون كلمة "تدريب"؟ هل هي قاعة، مدرب، شهادة، وينتهي الموضوع؟ لفترة طويلة، ساد هذا المفهوم: التدريب هو حدث له بداية ونهاية، محطة نمر بها ونغادرها. لكن في "نقطة تحول"، ننظر للأمر من زاوية مختلفة تمامًا. بالنسبة لنا، التدريب ليس مجرد "محطة وصول"، بل هو "رحلة شيقة ومستمرة" نحو تطوير أفضل وأداء أقوى. لماذا هذا التغيير في المنظور مهم؟ لأن التغيير الحقيقي وتطوير المهارات لا يحدثان في يوم وليلة، أو خلال ساعات محدودة في قاعة تدريب. و لكن يتطلبون وقت و ممارسة، دعم، وتكيف مع الواقع. تمامًا مثل أي رحلة هادفة: هناك تخطيط مسبق: لا تبدأ رحلة بدون وجهة وهدف. قبل التدريب، نجلس معكم لنفهم وجهتكم (أهدافكم) ونخطط للمسار (التشخيص وتصميم البرنامج). هناك الانطلاق (الدورة نفسها): هذه هي مرحلة اكتساب المعرفة والأدوات الأساسية للرحلة، وهي مرحلة حيوية ومثيرة. وهناك الأهم: الطريق بعد الانطلاق (مرحلة ما بعد التدريب): هنا تبدأ المغامرة الحقيقية! تطبيق ما تعلمته على دروب العمل اليومي، مواجهة التحديات، التغلب على العقبات. هذه المرحلة تحتاج إلى مرشد وشريك. وهنا يأتي دورنا كـ "شركاء في الرحلة". فلسفتنا تقوم على أن مسؤوليتنا لا تنتهي بانتهاء الدورة. نحن نؤمن بأن دورنا الحقيقي يبدأ عندما يعود موظفوكم إلى مكاتبهم. نحن نلتزم بـ: البقاء معكم: نتابع معكم ومع فريقكم لتقديم الدعم والتوجيه أثناء تطبيق المهارات. توفير الأدوات للمسار: نستخدم سجلات المتابعة وغيرها لمساعدتكم على البقاء على الطريق الصحيح. قياس المسافة المقطوعة: نساعدكم على رؤية التقدم المحرز والأثر الفعلي لهذه الرحلة على أدائكم. الاحتفال بالوصول إلى معالم الطريق: نؤمن بأهمية تقدير الجهود والاحتفال بالنجاحات الصغيرة والكبيرة. عندما تتعاملون مع "نقطة تحول"، أنتم لا تشترون مجرد دورة تدريبية، بل تدخلون في شراكة هدفها الوصول بكم إلى وجهتكم المرجوة في تطوير الأداء وتحقيق الأهداف. فهل أنتم مستعدون للانطلاق معنا في رحلة تدريب مختلفة ومثمرة؟